حافظوا قدر الإمكان على روتين يومي (وجبات، استحمام، نوم).
مارسوا ألعابًا حركية ممتعة.
خذوا فترات استراحة من مشاهدة الأخبار أو الاستماع للراديو.
بعد انتهاء القتال، الأطفال يواصلون الشعور بالخوف.
ساعدوهم على التمييز بين الأصوات أو الصور التي تذكّرهم بالحدث المؤلم، وبين الأوضاع الآمنة.
مثال: صوت دراجة نارية قد يُشبه صفارة إنذار لكنه غير خطير، أو الرعد في ليلة شتاء قد يسبب خوفًا لكنه غير مهدد.
طمئنوا الأطفال بأنكم ستخبرونهم عند الحاجة لاتخاذ الحيطة، وفقًا لما اتفقتم عليه.
إسمحوا للأطفال بالتحدث عن الذكريات الصعبة التي مرّوا بها. الحديث، الرسم، والتعبير عن المشاعر والأفكار المرتبطة بالأحداث الصادمة يساعدهم في اكتساب منظور جديد، والتمييز بين إعادة عيش الحدث وبين تذكره فقط.
شجّعوا الأطفال على التنفيس/التعبير عن مشاعرهم. ساعدوهم على التفكير بطريقة مختلفة حول الحدث وحول أنفسهم. أحيانًا، لدى الأطفال أفكار غير دقيقة ناتجة عن عدم فهم الوضع أو قلة المعرفة به.
الأفكار الخاطئة قد تؤدي إلى شعور الطفل بالذنب، الغضب، الخجل أو القلق.
قدّموا للأطفال أوراقًا وألوانًا، دمى، ألعاب، أو أزياء تساعدهم على تمثيل الذكريات الصعبة التي مرّوا بها. هذه الأدوات تتيح لهم التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم وذكرياتهم، التي قد يكون من الصعب التعبيرعنها بالكلمات.
عندما نتيح للأطفال رواية القصة المخيفة والتحدث عنها مرارًا وتكرارًا، وتمثيلها من خلال اللعب (الدمى والأدوات) والرسم:
يشعرون بانخفاض في حدة الضيق وارتفاع في الشعور بالسيطرة والقدرة.
يتوقفون عن الخوف من الذكرى نفسها.
يحدث تحسن في الأعراض التالية للصدمة مثل الكوابيس، الصور والأفكار الاقتحامية.
تتاح الفرصة للتفكير بطريقة مختلفة، وتغيير الأفكار الخاطئة، وفهم ما حدث بشكل أوضح.
يتحسن التمييز بين المحفزات التي تذكّر بالصدمة والخطر الحقيقي.